ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهداة : إلى مجدل ، صديقي وجميع الفلسطينيين
هل سنغضب ْ ؟!
هذا السؤالُ المُرعب ْ..
يجولُ في خاطري ...
يسبحُ مثل المركب ْ
في بحار شكّنا ...
يدغدغنا كُلّما نركب ْ
خطابات ِ حُكّامنا ..
ومُلوكنا ..
وأُمراءنا
..فلا نتعب ْ !
هل سنغضب ْ ؟!
أيا أيّها العرب ْ
على فلسطين اليتيمه ْ
ومن صنعوا من بكائها...
مناديل مقلب ْ !!
ومن سنرعب ْ ؟
تلمودا ً عنّا يكتب ْ؟
أم حُكّام ٍ..ضيّعوا كرامتنا
وأحرقوا فينا اللّهب ْ؟!
يا زيتونة القدس ِ
يا فاجعة الشّهيد ِ
لا تلومونا ...
هل يُلامُ من يــُــضرب ْ
وهل يــُـعاتبُ ...
من يُصلب ْ
لا..لا.. يا قُدسنا..
إنّهم لم يتركونا نأتيك ِ
إنّهم ..علّمونا النواح عليكِ
أجل ...
علّمونا منك ِ
كيف نهرب ْ
فهل سنغضب ْ
وآل سعود..وآل حمد
وخالتنا مصر ...
صنعوا منا أساطيراً
وألصقوا فينا بعد الكلام
أنّنا إرهاب ً
ونحنُ من نـُرهب ْ!
تغلغل الوباءُ بأوطاننا
وحُكّامنا ...
تُلهيهم البيرة..والرّيكار
والقنينه ْ
وهُو في المخلب ْ
هل سنغضب ْ؟!!
وأمريكا اللّقيطه ْ
صارت تُعلّمنا تعاليمنا !!
فأنستنا ديننا ..
وعلّقتنا بالمشجب ْ !
ونحنُ لا حول أو قوّة لنا
لا درب ينصُرنا..
فقد تبرّأ منا..هذا الدّربُ
ومن ذُلّنا..
ومن دُعاء ٍ لا يُطلب ْ
هل سنغضب ْ !؟
وكُلّ الغرب يضحك عنّا
كُلّ صهيوني يضحك
بملئ أفواههم
يسبّون ديننا ..
وحُكّامنا ، داخل الملعب ْ
أخرجونا بالبطاقات الحمراء ْ
والصّفراء ْ
ما أرادونا أن نلعب ْ
فهل سنغضب ْ؟!
على قدسنا العذراء ْ
وكيف بيعت !
ببعض المزايا ..والحمايه ْ
وحُكّامنا لم يحفظوا ...
إلاّ ..تبت يدى أبي لهب ْ .

